تخلد الشرطة الوطنية الموريتانية اليوم ، علي غرار شقيقاتها في الوطن العربي .الذكري الواحدة والثلاثين لعيد الشرطة العربية، وبهذه المناسبة ألقي السيد وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله كلمة قيمة وأكد وزير الداخلية واللامركزية . في كلمته بهذه المناسبة أن تخليد هذا اليوم يأتي في ظرف متميز بالنسبة لبلادنا التي أستوعبت بسرعة طبيعة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة فتحركت بفعالية كبيرة لمواجهتها مما جعل موريتانيا ولله الحمد مثالا يحتذى به في هذا المجال بسبب النجاح الباهر الذي تحقق في مجال درء المخاطر وإبعاد التهديدات عن بلادنا.

وأضاف أن موريتانيا كانت سباقة إلى وضع استيراتيجية أمنية متكاملة ترتكز على الوقاية والاستباق والردع وذلك بفضل الله وبفعل الرؤية المتبصرة والارادة الحازمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، منطلقين في ذلك من مقاربة شاملة تؤمن بالترابط بين بعدي التنمية والأمن.

وقال الوزير مخاطبا قطاع الشرطة الوطنية:"إنني أدعوكم إلى بذل المزيد من التضحية والعطاء من أجل نشر الطمأنينة والسكينة بين المواطنين الذين يظل أمنهم غايتكم السامية وقد بذلتم من أجل ذلك تضحيات جسيمة لايفوتني هنا أن أشيد بها، فأتقدم بالشكر والعرفان لكل أفراد الشرطة الوطنية في مختلف أماكنهم وتخصصاتهم ومواقعهم على ما يبذلونه من تضحيات وما يعانونه من مخاطر في سبيل أن ينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان والمجتمع بالسكينة والاطمئنان".

كما ألقي السيد الفريق المدير العام للأمن الوطني محمد ولد مكت كلمة تحدث فيها عن عدة تدشينات من أهمها مسجد الشرطة قرب مدرسة الشرطة ، وبناء عدة مرافق حيوية منها مقر لفرقة القصر المتنازعين مع القانون في انواكشوط الجنوبية بعرفات ومفوضية بالمناء ومقر لفرقة الكلاب البولسية التابعة لأمن الدولة .سنذكر تفاصيل الخطابين ضمن التفاصيل التي سيتم نشرها بإذن الله قريبا.

FaLang translation system by Faboba